-->

القائمة الرئيسية

الصفحات

واجبات المدرب الرياضي, كيف تصبح مدرب رياضي بمواصفات دولية

واجبات المدرب الرياضي

كيف تصبح مدرب رياضي بمواصفات دولية


    






1-الإعداد البدني

2-الإعداد الفني

2-1 تخطيط عملية التدريب الرياضي

2-2تنفيذ عملية التدريب الرياضي

2-3- المبادئ الفسيولوجية لعملية التدريب الرياضي

- تنوع التدريبات المختارة وفقا لطبيعة الهدف من التدريب

- مبدأ زيادة الحمل البدني

- مبدأ التدرج في زيادة الحمل

- التنمية الشاملة

- مراعاة الفروق الفردية

3- الإعداد النفسي

4-الإعداد الذهني

5-رعاية اللاعبين

6- إرشاد اللاعبين و توجيههم



واجبات المدرب الرياضي :

1-الإعداد البدني :

يعد الإعداد البدني المدخل الأساسي للوصول باللاعب إلى أعلى المستويات الرياضية العالية ، و ذلك من خلال تطوير الخصائص البدنية و الوظيفية للاعب ، فالإعداد البدني يعني كل الإجراءات و التمرينات التي يضعها المدرب و يحدد حجمها و شدتها و زمن أدائها وفقا للبرنامج التي يضعها و التي سوف يقوم بتنفيذها يوميا و أسبوعيا و فتريا ، فهو يعمل على رفع مستوى الأداء البدني للفرد الرياضي لأقصى مدى تسمح به قدراته من خلال إكساب الفرد الرياضي اللياقة البدنية ، كما انه يمثل القاعدة الأساسية التي تبنى عليها عمليات إتقان و انجاز مستويات عالية من الأداء الفني ، و هو المدخل الأساسي للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية المثلى ، و ذلك من خلال تقوية مستوى الخصائص البدنية و الوظيفية للاعب ، و يتم تحقيق أفضل أداء للإعداد البدني من خلال المراحل الهامة التالية :

- البدء بالتنمية الشاملة لمختلف العناصر البدنية (الإعداد العام) .

- التركيز على العناصر البدنية الخاصة التي تفي بمتطلبات الرياضة الممارسة (الإعداد الخاص) .

- من نهاية النقطة السابقة يتم تطوير مستويات من الأداء الفني

2-الإعداد الفني :

إن الهدف الأساسي من تعليم المهارات هو أن يجيد الفرد الرياضي أداء هذه المهارات بإتقان و تكامل ، بحيث يصل إلى أن يؤديها كما يجب ، تحت أي ظرف من ظروف المنافسة ، و يتطلب إتقان اللاعب للمهارة و وجوب استيعاب المدرب جيدا لدقائق الطرق الصحيحة في أداء المهارة ، و لا يعتمد فقط على قدرته الشخصية على أداء المهارة و الاكتفاء بعمل نموذج أمام اللاعبين .
إن إصلاح الأخطاء في الأداء المهاري هام جدا ، و يجب أن يتدرج المدرب في تعليم الطريقة الصحيحة للمهارة مع توجيه اللاعب باستمرار و إصلاح أخطائه في كل مرحلة تعليمية ، فالأداء المهاري يشير إلى الصورة المثالية للأداء الفني و الطريقة الفعالة لتنفيذ مهمة حركية معينة ، و يتحدد اختيار الأداء الفني الملائم بالقوانين البيوميكانيكية و التنافسية و غيرها من الشروط الطبيعية، و يجب على المدرب عند القيام ببرمجة و تنظيم التدريب الفني المهاري أن يراعي عدة قواعد تنطبق على جميع أنواع الرياضات :


- أن يتميز الأداء الفني في سن الطفولة بفعالية عالية ، حيث يتصف الجهاز العصبي في هذه المرحلة العمرية بمرونة جيدة بحيث تتوفر الشروط اللازمة لتنمية الخطوط العصبية الضرورية .


- مراعاة خصائص اللاعب الرياضي حيث يضمن ذلك الاقتراب من الصورة المثالية خلال مراحل اكتساب المهارة .


- أن يتم صقل المهارة الفنية دائما في بداية الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية ، حيث تتطلب عملية الصقل أن يكون اللاعب في حالة بدنية و نفسية جيدة و غير متعبة لكي يستطيع أن يركز انتباهه و قدراته على تحسين نوعية الأداء الفني .


- تحديد الهدف من الأداء الفني ، فإذا كان الغرض تحسين نوعية الأداء فيجب الاكتفاء بعدد قليل من مرات التكرار من (7- Cool بينما يشترط لتثبيت المهارة أن يكون عدد مرات التكرار كبيرا .


- يجب تحديد تسلسل المهارات الفنية بما يضمن فعالية الأداء المهاري المتشابه في آن واحد ، حسب الصعوبة ، حيث يعتمد اللاعب في أداء المهارة الفنية على خبرته الحركية .


- يجب تنظيم الأداء الفني للاعبين الناشئين بما يضمن تنوع التدريب و تتابع فترات الإعداد البدني مع فترات الإعداد الفني المهاري حيث تتصف هذه المرحلة العمرية بسرعة حدوث التعب البدني و النفسي


2-1 تخطيط عملية التدريب الرياضي :


و هذا يعني بأن عملية تخطيط البرنامج الرياضي لعملية التدريب ، تقع ضمن مسؤولية المدرب الرياضي ، الذي هو أقرب الأشخاص إلى اللاعبين ، و الذي يعرف قدراتهم و إمكاناتهم ، و ما توفره لهم المؤسسة أو الهيئة المسؤولة عن الفريق الرياضي سواء من الناحية المادية أو البشرية و ذلك وفق أهداف واضحة و محددة و مدروسة .
و إذا كانت عملية التدريب الرياضي في أي مؤسسة رياضية تهدف أساسا إلى الوصول باللاعبين إلى أعلى المستويات الرياضية وفقا للمرحلة التي يتم تدريبها فانه يتطلب من المدرب إتقانه للمعارف و المعلومات العامة و الخاصة و المرتبطة بالنشاط الرياضي الممارس و بعملية التدريب و التي يمكن الاستفادة منها و ترجمتها علميا داخل الملعب أثناء تنفيذ البرنامج

2-2تنفيذ عملية التدريب الرياضي :

تتوقف عملية التدريب الرياضي على مدى استفادة اللاعبين من قدرات المدرب ، الذي يتولى تنفيذ عملية التدريب ، و الذي يستطيع أن ينقل معلوماته و معارفه التي تعلمها و استفاد منها ، و إكسابهم الجوانب الفنية و البدنية التي تسهم في الارتقاء بقدراتهم و تحسينها ، و في هذا المجال تلعب المعلومات التي جمعها المدرب من دورات التدريب التي حضرها سواء بالداخل أو بالخارج ، و من خبراته السابقة ، و من ثقافته العامة و الخاصة في كيفية تنفيذ برامج التدريب الذي قام بالتخطيط و يعرف كل جوانبه مع الوضع في الاعتبار الجوانب الأساسية في التعلم ، مع التنويع و التغيير في طرق التدريب المستخدمة ، وفق الهدف المحدد، لذا وجب على المدرب عند قيامه بتنفيذ عملية التدريب مراعاة ما يلي :

2-3- المبادئ الفسيولوجية لعملية التدريب الرياضي :

و يعني ذلك أن المدرب الرياضي لابد أن يراعي في تطوير قدرات لاعبيه الجوانب الفسيولوجية لعملية التدريب و التي تساهم بشكل رئيسي في تطوير قدرات اللاعبين و من هذه المبادئ :


- تنوع التدريبات المختارة وفقا لطبيعة الهدف من التدريب :
حيث توجد تمرينات فردية و أخرى زوجية ، تمرينات بأدوات ، و أخرى بغير أدوات ، و تمرينات هوائية و أخرى لا هوائية ، تمرينات عامة و أخرى خاصة ، إذن لابد أن يراعي المدرب في عملية تنفيذ البرامج التحديد الأمثل للتدريبات المناسبة وفق قدرات اللاعبين و طبيعة المرحلة التدريبية و الهدف المراد الوصول إليه .


- مبدأ زيادة الحمل البدني :
و يعتبر هذا المبدأ الفسيولوجي الهام من المبادئ الأساسية في الارتقاء بقدرات اللاعبين ، حيث أن الثبات على مستوى معين من الأداء لفترات طويلة لا يساعد على الارتقاء بقدراتهم لذلك فان زيادة الحمل أمر مطلوب و هام عند تنفيذ عملية التدريب .


- مبدأ التدرج في زيادة الحمل :
إذا كانت زيادة الحمل أمرا هاما و ضروريا للارتقاء بمستوى اللاعبين ، فإن هذا الأمر ، مرهون بقدرة المدرب على التدرج في تنفيذ هذا المبدأ ، حيث أن التدرج بزيادة الحمل ، أمر هام و ضروري و خاصة مع المبتدئين و الناشئين الرياضيين ، و من الأخطار التي ينجم عن زيادة الحمل فجأة و دون مقدمات أو دون استخدام أسلوب التدرج هو حدوث ظاهرة الحمل الزائد ، و هذا له خطورة في مجال التدريب الذي يبعد اللاعبين فترات طويلة عن الملاعب .


- التنمية الشاملة :
و التنمية الشاملة لها أكثر من معنى ، فقد تعني في مراحل الإعداد الأولى " إعداد شامل لجميع أجزاء جسم اللاعب " و دون التخصيص لجزء معين ، و هذا يساعد المدرب في تجهيز اللاعبين بصورة متكاملة ، و قد تعني أثناء فترة الإعداد البدني العام تنمية الصفات البدنية العامة للجسم ككل بحيث تشمل التنمية جميع هذه المكونات ، و بالتالي يستطيع المدرب تجهيز لاعبه في فترة الإعداد الخاص ، بكفاءة عالية و يكون اللاعب قادرا على تنفيذ الواجبات المحددة له بكفاءة و اقتدار .


- مراعاة الفروق الفردية :
و يعتبر هذا المبدأ هام و أساس عند تنفيذ عملية التدريب لأن اللاعبين يختلفون فيما بينهم سواء في القدرات البدنية أو الوظيفية أو المهارية و كذا النواحي النفسية ، إذن مراعاة هذه الجوانب في التدريب يمثل أحد العوامل الهامة في نجاح المدرب و هذا يمكنه من تنفيذ عملية التدريب دون حدوث شكوى من اللاعبين و بذلك تمكن كل لاعب من تنمية قدراته العامة و الخاصة و الوصول إلى مستوى أفضل في النواحي الفنية للنشاط الممارس

3- الإعداد النفسي :

الإعداد النفسي هو أحد واجبات المدرب كما انه عملية مكملة لا تنفصل عن الأداء المتكامل للاعب ، فهو يمثل أهمية كبيرة في كونه يساعد اللاعب في التغلب على المؤثرات المختلفة التي يتعرض لها أثناء المنافسة ، لذا فالإعداد النفسي للاعب يجب أن يخطط له المدرب أثناء الموسم كما يخطط تماما للنواحي التدريبية الأخرى.
و لما كانت هناك عوامل كثيرة تؤثر على أداء اللاعب أثناء سير المباراة كالملعب و نوعية الأرض و الجمهور و الفريق و المنافس ... الخ ، لذلك أصبح من واجب المدرب أن يعمل على أن يعتاد اللاعب على هذه المؤثرات أثناء التدريب ، و إلا أصبح هناك فجوة بين الأداء خلال التدريب و الأداء أثناء المباراة ، ومن هنا ترجع أهمية الإعداد النفسي للاعب بحيث يستطيع أن يتغلب على هذه المؤثرات حتى لا تكون معوقا لأدائه.

4-الإعداد الذهني :

إن الوصول باللاعب في أي نشاط رياضي إلى الحالة العقلية الجيدة لا يتم إلا عن طريق تنمية و تطوير القدرات العقلية له نظرا لما تمثله من أهمية بالغة أثناء المنافسات ، فتنمية القدرات العقلية للاعب تجعله خلاقا ذا مبادئ يعرف كيف يستخدم مهاراته لمواقف المنافسة ، و كيف يكون تفكيره قادرا على استيعاب الحقائق المنطقية ، لذا فانه يجب أن تنمي هذه القدرات مع بداية تدريب الناشئين و ربطها مع كل واجبات التدريب الرياضي ، حتى يتمكن الناشئون من الاندماج الفكري في التدريب و المنافسات ، و هناك قدرات عقلية تتمثل في الإعداد الذهني للاعب منها الإدراك ، الملاحظة ، التفكير ، القدرة على الاستنتاج ، سرعة التصرف ، تركيز الانتباه و هذه القدرات تعتبر أساس القدرات العقلية الخاصة بالرياضي أثناء التدريب ، و يعرف الإعداد الذهني بكل الإجراءات التي يتخذها المدرب تجاه لاعبيه لإكسابهم القدرات أي تمكنهم من أداء المهام التدريبية بكفاءة عالية و التي ينعكس أثرها على .تحقيق أفضل المستويات في المنافسة الرياضية

5-رعاية اللاعبين :

يجب على المدرب الرياضي من التعرف على العوامل التي قد تؤثر على قدرات لاعبيه من المؤثرات و الضغوط التي يواجهها ، ثم معالجها حتى لا تؤثر عليه سلبا في المنافسات.

6- إرشاد اللاعبين و توجيههم :

أي مساعدة المدرب الرياضي لاعبيه على :
التعرف على قدراتهم و الارتقاء بها وفق طموحات أفضل ، و بالتالي العمل على استغلال إمكاناتهم الذاتية ، و مساعدتهم أيضا على فهم نقل الفشل و كيفية التغلب عليه ،خاصة و أن هناك احتمال لمواجهة ضغوط خارجية متعددة كمتطلب في كثير من الرياضات التي يمارس بها الرياضيين تدريباتهم فترة طويلة .

بقلم ..أ.م.د عبد السلام مقبل الريمي

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات